جدول المحتوى
وئام رضوان تعرف عليها عن قرب أكثر
برنامج The voice واحد من أكبر البرامج الغنائية ومسابقات الغناء التي تعتمد على الصوت أكثر من الشكل والحضور، مما يجعلها من أهم البرامج الحيادية كما أنه برنامج عالمي ليس عربي فقط، تم أختيار وئام رضوان لتنتقل من مرحلة الصوت وبس للمرحلة الثانية، لنتعرف على وئام رضوان أكثر وما الفريق الذي انضمت له وكل المعلومات المتاحة عنها .
النشأة ومعلومات أخرى
هي من المغرب من مدينة (كزابلانكا ) عمرها 22 عاما، من هوياتها المفضلة هي القراءة، في أي وقت تقوم بشراء كتابا جديدا أو قصة لتقوم بقراتها، تعتبر هويتها المقربة، في أي وقت فراغ لها تقوم بالقراءة، تعيش حياتها بطريقة عادية بالرغم من مرضها، تقوم بالغناء من وهي صغيرة جدا، أحب صوتها عائلتها وشجعوها كثيرا على تنمية موهبتها، الموسيقى هي كل حياتها، لفترة كبيرة كان لا يوجد لها أصدقاء لكن الآن هي تحاول التقرب ليصبح لها أصدقاء مقربون، أما الآن فهي لديها أصدقاء مقربون، أصبح حلمها هو الاشتراك في برنامج ذا فويس ، تقول لكل من عندهم مرض أو مشكلة أن لا يجعلهم مقيدون وأن يوقفوا حياتهم بسبب هذا .
المرض كان ملازما لها منذ أن كانت صغيرة، ابتعدت قليلا عن الأصدقاء، ولم تجد إلا العائلة التي تحتضنها كثيرا، وتساعدها في عمل كل شيء، عندما اكتشفت أسرتها موهبتها شجعتها، واستمعت لها، وكانت العائلة هي أول داعم أساسي لها، بعدما كبرت قليلا بدأت البحث عن أصدقاء وبالفعل تقربت من الكثير من الأصدقاء وأصبح لها مستمعون داخل العائلة وخارجها، لم يستمع لصوتها شخصا إلا وعشقه، هذا جعلها تتجرأ على التقديم لمثل تلك البرامج .
الفريق المنضم له
انطلقت وئام من خلال أولى مراحل ذا فويس (الصوت وبس) بأغنية أجنبية جميلة، أوضحت كم أن صوتها رائع وحنون، لم يظهر هذا الصوت إلا لشخصية واثقة من نفسها ومن صوتها، وإنها صاحبة حضور قوي ، لم يظهر إنها من أصحاب الاحتياجات الخاصة، بل جاءت للبرنامج بكل ثقة وشغف لتكون نجمة البرنامج بموهبتها رغم المرض .
غنت أغنية ( you are the reason ) للمغني ( calum scott) وانبهر المدربين بصوتها، صوتها به قوة للوصول للقلب، أغمضت عينها وهي تغني ليقوم الفنان محمد حماقي بالالتفاف لها ليراها، ثم يترك المقعد ليجلس بجانبها على المسرح متأثرا بها ، ثم التفت لها الفنانة سميرة سعيد لتجدها تجلس على كرسي متحرك، ثم التفت لها باقي المدربين ليقومون من على كراسيهم مهنئين لها بانضمامها للبرنامج، وقامت باختيار فريق حماقي لتكون من ضمن فريقه .
رد فعل محمد حماقي
كان رد فعل محمد حماقي صعبا، لم يتخيل أن صاحبة هذا الصوت الرائع واحدة من متحدي الإعاقة، لكنه لم ينهز ويظهر تعاطفه معها، لكن بعدما أختارته لتنضم لفريقه وتركت المسرح، أنهار وأصبح يبكي من تأثره الشديد بها، كما أن أسرتها تأثرت كثيرا عندما التفت المدربين لها، سجدت والدتها لتشكر الله ، فهي تتمنى أن تساعد ابنتها ولو قليلا وأن ترتقي بموهبتها أكثر .
كان رأي حماقي قوي جدا أكدت أنه يوجد حلاوة وسحر في صوتها، لكنه لم يستطع كتم مشاعره وأحاسيسه اتجاهها، ليبكي خلال البرنامج وأمام الكاميرات ولم يهمه أن الجمهور على المسرح وعلى الشاشات سينظر له ، لكن مشاعره أمامها كانت أقوى، ليحصل هو على أختيارها وانضمامها لفريقه، وعلى استحسان الجمهور أيضا .